صواريخ المقاومة العراقية تدك السفارة الامريكية
التوتر في غزة يأخذ منحى تصاعديا مع تصاعد الجرائم الاسرائيلية في قطاع غزة
التوتر في غزة يأخذ منحى تصاعديا مع تصاعد الجرائم الاسرائيلية في قطاع غزة، فالصواريخ والطائرات المسيرة التابعة للمقاومة الاسلامية في العراق لاتزال تستهدف المصالح الاميركية نصرة لغزة، وردا على الدعم الاميركي اللامتناهي لكيان الاحتلال.
وفي الإطار استهدفت ثلاثة صواريخ السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء في بغداد.
وأكد مسؤول عسكري أميركي ان صفارات الانذار انطلقت في مجمع السفارة وسماع ما يعتقد أنها أصوات ارتطام في محيط المجمع وقاعدة (يونيون ثلاثة) المجاورة التي تضم قوات من التحالف الاميركي. والهجوم على السفارة هو الأول منذ أن بدأت فصائل المقاومة العراقية بشن هجماتها ضد القوات الأميركية.
المقاومة الاسلامية في العراق استهدفت ايضا قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال الاميركي في ريف محافظة دير الزور شرقي سوريا.
واكدت المقاومة انها استهدفت القاعدة العسكرية في حقل كونيكو للغاز، بالصواريخ. واوضحت ان الاصابات كانت دقيقة والعملية حققت اهدافها.
هذا وارسلت قوات الاحتلال الاميركي رتلاً عسكرياً يتألف من قرابة الخمسين شاحنة تحمل عربات مدرعة وذخائر ومعدات لوجستية من قواعده العسكرية المنتشرة في منطقة كردستان العراق، إلى قاعدتي حقل كونيكو للغاز، وحقل العمر النفطي في شمال وشرق سوريا.
اما في البحر الاحمر فقد كشفت هيئة بحرية بريطانية، أنها تلقت بلاغات حول تعرض سفينة لمضايقات جنوبي البحر بعدما طلب منها تغيير المسار، وذلك في وقت تواصل فيه القوات المسلحة اليمنية استهداف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال الاسرائيلي.
وفي الشهر الماضي سيطرت القوات على سفينة الشحن غالاكسي ليدر في جنوب البحر الأحمر، حيث تعود ملكيتها لكيان الاحتلال. وتم سحب السفينة الى ميناء الحديدة في اليمن.
ويبلغ عرض باب المندب نحو تسعة وعشرين كيلومترا في أضيق نقطة له، مما يجعل حركة الناقلات صعبة ومقتصرة على مسارين للشحنات الواردة والصادرة، ومنه تستطيع القوات المسلحة ضبط اي سفينة تابعة لكيان الاحتلال.