اصبع على الجرح… لماذا كاكا فؤاد والشعلان والخنجر ؟.
بقلم : منهل عبد الأمير المرشدي.
وزير خارجية العراق والمؤتمن على سيادة العراق وسمعته في العالم هو الكاكا فؤاد حسين الذي لا يؤمن بوحدة العراق وكان اول من صوت بنعم لإستفتاء البره زاني للإنفصال . خميس الخنجر الصدامي في الإرث الداعشي في الفكر أمسى رئيس كتلة في البرلمان ويرشح لنا وزراء داعشيين بامتياز . الشعلان وما ادراك ما الشعلان الصدامي الداعشي الحاقد الحلبوسي خلقا وعملا يصوت له ليكون رئيسا لمجلس النواب العراقي ذات الأغلبية الشيعية الادارية.!!! لماذا يتم اختيارهم او فتح الباب لشخوص أمثالهم ممن لا يؤمنون بوحدة العراق ويمثلون أجندة معادية للعملية السياسية بل وحتى تسنمهم مناصب حساسة في حكومة الاغلبية الشيعية رغم تاريخ اولئك الشخوص غير المشرف وواقعهم المخزي ؟ الجواب على هذا التساؤل ولماذا نكتفي بعد الاختيار بالصراخ غير المجدي بدلا من اشعال شمعة تنيب عن الخضوع الى لعنة الظلام ؟؟ . نقول ان رأس القرار في في اي دولة يستمد حضوره من قوة السلطة التنفيذية بشخص رئيسها الا اننا نفتقد تلك القوة المفترضة للقرار بغياب اسبابها ومسبباتها التي افقدتنا نقطة الشروع الوطنية لأناس مخلصين تهيء لوحدة الرأي السياسي الداعم لرئيس الوزراء . انا هنا اتحدث طبعا عن رئيس الحكومة الشيعي والاحزاب السياسية الشيعية . ما زاد الطين بله هو ما أمسى لدينا على الواقع من خريطة تشظي مرعب للطيف السياسي الشيعي بين شيعة متطرفين وشيعة منبطحين وشيعة متفردين ومنفردين وشيعة مرتشين تائهين . أما ماذا ننتظر من هؤلاء الاشخاص ان يقدموا للحكومة ؟ فإن كان المقصود به امثال كاكا فؤاد حسين وجماعة الخنجر وحتى الحلبوسي وصاحبه الشعلان فإنهم يقدمون الكثير والأهم وفقا لرؤية الغالبية العظمى من ساستنا الشيعة وعى رأس ما يقدمون هو ضمان بقاء ( ربعنا ) في السلطة واستمرار ما يتنعمون به من الامتيازات والايرادت التي تدرها عليهم المناصب التي يتمتعون بها لأنه وللأسف الشديد وبما يعادل ٨٥ % من السياسين الشيعة يعملون وفق نظرية الوليمة مع معاوية هي الأدسم وان كانت الصلاة مع الإمام علي عليه السلام هي الأتم . بل ان قول السيد الشهيد محمد باقر الصدر حين سمع بين طلابه من يلعن هارون الرشيد فقال .. (هل عرضت علينا دنيا هارون الرشيد ورفضناها ) . ،؟؟