حقيقة العالم !! إستعمار مقنن

باقر الجبوری

اليوم ثبت للجميع وبعد قرارات المحكمة للدولية بشأن الابادة الجماعية للفلسطينيين في غزة من قبل الاسرائيليين ان لا قانون دولي ولا امم متحدة ولا مجلس أمن دولي ولا اعراف دولية ولامحاكم دولية تحكم العالم !

ولاهم يحزنون !!

فكل هذه المسميات من نؤسسات وجالس نراها تتكييف فقط مع مطالب مايسمى بالدول الكبرى وهي نفسها التي كانت تتقاسم قتل شعوب العالم منذ اكثر من مئة وخمسون عاما أو أكثر !!!

قوانين وقرات تطالب بالتدخل في الصومال وافغانستان والعراق وسوريا وفرض حصار على ايران او اليمن او كوبا وغيرها من الامم المتحررة بسبب مطالباتها بالتحرر الاقتصادي والسياسي والعسكري من قيود الاحتلال الذي يتلبس بهذه الاشكال !!

تخيل فقط ان هنالك اكثر من مئة دولة مستقلة قد يطالبون بقرار أممي لحماية شعب من شعوب العالم قد تعرض لنوع من انواع الابادة ثم ترى او تيمع ان كل هذا الجمع من الامم والقضية التي يطالبون بها تجابه برفع أصبع واحد من دولة تدعي انها تدافع عن الحقوق والحريات في العالم اجمع فتراها تستخدم حقها المزعوم في ( الفيتوا ) ( كونهم من الدول دائمة العضوية ) والذي شرعوه لانفسهم ليصادروا حقوق الاغلبية وليعطوا الشرعنة الدولية عما يريدون وعما لايريدون !!

والمضحك ان هذه الدول تدرس في جامعاتها على ان هذا الشكل من اشكال الحكم هو ( الدكتاتورية ) المقيتة التي لاجلها اباحوا لانفسهم كدول عظمى ان يسقطوا دولا وحكومات بانقلابات دنوية وتدخلات سافرة بحجة الانتصار للحرية !!

حديثنا في هذه العجالة لم يعد سراً يتناقله الناس في السراديب همسأً أو غمزاً !

بل اصبح حقيقة يعلمها القاصي والداني واصبحت شعوب العالم وختى الكبرى منعا تعلم انها مجرد لعبة بيد هذه ( الشلة القذرة ) من المستعمرين الجدد المتلبسين بثوب العالم المتحرر الذي يحكمه قطب دكتاتوري واحد وقانون واحد ومجالس اممية يجلس فيها العبيد ليستمعوا الى قرارات ذلك الدكتاتور الاعور أو نايصدر عن المؤسسات التي يتزعمها بأسم الدفاع عن حقوق الامم والشعوب !!

نعم فهذا هو زمن حكم الاعور !!!

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا