ما هي قصة ديون الغاز الإيراني التي بذمّة العراق؟
إيران البلد الوحيد بالعالم يبيع الغاز للعراق بالآجل يعني (بالدين) وبثلث السعر الرسمي ولسنوات طوال تراكمت الديون حتى بلغت ١٢ مليار دولار
مع أنّ إيران بحاجة ماسّة الى هذا الغاز الذي تصدّره للعراق
يوجد في المصرف التجاري العراقي موظفون عن الخزانة الاميركية يعملون يوميا في بالمصرف وهم الذين يوافقون او يرفضون على أي عقد للعراق،فمثلا اذا تتقدم بطلب لإنشاء (مول تجاري ) تتم الموافقة مباشرة واذا تتقدم لبناء معمل او مصنع يتم الرفض واذا وافق (المدير الأميركي) يتم الصرف من قبل البنك الفيدرالي الاميركي المودعة فيه اموالنا .
وبما أنّ أموال العراق بيد أمريكا،فأمريكا تمنع إرسال أي سنت إلى البنوك والمصارف الإيرانية
وبعد مفاوضات (وجر وعر) تقدم مصرف من سلطنة عُمان بطلب للبنك المركزي العراقي يطلب فيه تحويل مبالغ الديون الإيرانية التي بذمة العراق الى المصرف العُماني لدفع مبلغ 5-2 مليار دولار إلّا أنّ أمريكا تُماطل حتى هبط المبلغ الى خمسة آلاف دولار فقط .
والمعلومة التي لا يعرفها الكثيرون أنّ الشركات التي تورّد الطاقة والغاز الإيرانية الى العراق هي غير حكومية وتضطر الحكومة الإيرانية دفع جزء من المبلغ لها نيابةً عن العراق،وكلما تضغط الشركات الإيرانية غير الحكومية لتقليص كميات الغاز المورّد للعراق يتدخل السيد القائد الخامنئي(دام ظله) والرئيس الايراني لمنع القطع والاستمرار بضخ الغاز على الرغم من عدم استلامهم مستحقاتهم.
………
لماذا لا نستورد الغاز من دولة قطر وننهي الأزمة؟
قطر مستعدة لبيع الغاز للعراق بشرط أن يتم التعاقد معها لفترة 5 سنوات وبشرط أن يكون الغاز مصاحب وليس صافي وبسعر ثلاثة أضعاف سعر الغاز الإيراني (وهنا يحتاج نرجع نصفي) وطريقة نقله من قطر إلى العراق أيضًا مكلفة وتحتاج إلى وقت طويل.