علي السباهيالضربات الأمريكية ولا مفر من إنهاء الوجود الأمريكي

ولعل هنالك الكثير من وسائل الضغط منها الضربات المستمرة للمقاومة والتظاهرات السلمية امام سفارة الشر مع تدويل القضية وتفعيلها امام الرأي العالمي من مجلس الأمن والأمم المتحدة وكذلك القيام بحراك مناطقي إقليمي دولي يقوم به السيد السوداني وهنا يكون الضغط كبيرا جدا بالإضافة إلى استمرار التعاون مع قوات التحالف الدولي لعزل أمريكا بقرارها واضعافه.

اما مايخص موضوع خشية بعض السياسيين من عقوبات امريكية فهذا لاداعي ونحن في المحك من موضوع يخص السيادة في العراق والتي تحتاج لوقفة في خندق واحد من قبل الجميع ويجب أن تتغير الفكرة من بعض المكونات والبيوتات التي لاتريد من الامريكان وقواتها الخروج بسبب اعتقادها بعدم وجود توازن داخلي وخروجهم سيضعف كل امكانياتهم وهذه معيب بحقهم.

لذلك ان أمريكا لاتريد توسعت الصراع من جهة بسبب الخسارات التي تتلقاها من معركة غزة ومن جهة اخرى حرب روسيا واوكرانيا لذلك مايتعرض له جو بايدن من استهجان شعبي أمريكي وهبوط نسبة المؤيدين إلى نسب ضئيلة كل تلك ضغوطات فوق ضغوطات ترامب وحربه الاعلامية على جو بايدن.

والطائرة المسيرة التي أطلقت صواريخها على شهدائنا الابطال أطلقت من قاعدة عين الأسد مايدل على اريحية الأعمال الإرهابية التي تقوم بها أمريكا من داخل الأراضي العراقية ترصد تحركات الابطال في المقاومة وهذا امر مرفوض رفض قطعي وعن تصرف بلينكن وزير خارجية أمريكا عندما قال في تل أبيب جئتكم كوني يهوديا بالدرجة الأولى لا كوزير خارجية أمريكا فالعداء والعنصرية واضحة اما بخصوص الأداء الاعلامي فهناك ازدواجية واضحة لبعض القنوات الفضائية والتي تتعامل بعيدا عن أرض الواقع والغاية من ما ينتج منها عبارة عن تسقيط واضح للعملية السياسية برمتها اما الاصوات النكرة الباطلة السلبية فما أكثرها الناكرون لجهود وقدرات ابطال المقاومة التي دافعت وساندت وشاركت في طرد وقتل داعش الإرهابي التكفيري فليس الغريب على الذين باعوا العراق في السابق القريب ليس بالغريب عليهم أن يتطاولوا على ابطال المقاومة ومن ذهبوا شهداء ورووا بدمائهم أرض العراق حفظ الله العراق والعراقيين جميعا انه نعم المولى ونعم النصير

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا