في كتابه “نحن و أبعادنا الأربعة، جمال حمدان، والمثلث الاقليمي المصري التركي الايراني” التركية المصرية القوة الطبيعية
محمد صادق الحسيني
يشرح فيلسوف الجغرافيا العربي المصري جمال حمدان الذي اغتالته ايدي الموساد، فلسفة توجه مصر نحو القبلة الآسيوية قائلاً:
“رغم أن مصر في أفريقيا موقعا، فقد كانت أبداً في آسيا وقعاً، وهي في أفريقيا بالجغرافيا لكنها في آسيا بالتاريخ، وهي في أفريقيا طبيعيا لكنها بشريا في آسيا أكثر”.
وأشار إلى أن العلاقات الخارجية المصرية القديمة كانت آسيوية أكثر منها أفريقية، معتبرا أن مصر أكثر أفريقيا آسيوية، “فالنيل في مصر لا يجري في منتصف صحرائها ولكنه يجنح بتحيز واضح نحو الشرق
والمسافة بين بورسعيد وغزة تبلغ 250 كم في مقابل 800 كم بين الإسكندرية ومنتصف الجبل الأخضر في ليبيا
ويعني هذا أن أقرب جار لمصر إنما يقع في آسيا، فجغرافيا البر المصري جعلت لمصر علاقة حميمة مع غرب آسيا”.
والمفكر حمدان هو صاحب الفكرة الشهيرة التي تدعو الى قيام تحالف بين تركيا وإيران الآسيويتين ومصر الأفريقية والذي أطلق عليه اسم:
مثلث القوة الإقليمي (مصر، تركيا، إيران)
الذي من شأنه تغيير وجه المنطقة والعالم….
مقدما قراءة بأن:
“هذا المثلث سيكون من أهم مراكز القوة الطبيعية في العالم العربي والشرق الأوسط”.
اليوم تحديداً يصل اردوغان الى القاهرة في اطار استكمال المصالحة التركية المصرية…
يصل اردوغان اليوم الى القاهرة في اطار استكمال المصالحة التركية المصرية…
رحم الله انيس النقاش صاحب فكرة التشبيك، في المشرق…
ورحم الله محمد حسنين هيكل القائل بان مصر ام الدنيا بشرط ان يكون على راسها من يعرف قيمتها…
ايران قبل الثورة ايضا كانت مهمة ومهمة جدا في موقعها…
ولكنها مهمة للامريكان والاسرائيليين اعداء الشعوب، حيث كانت الشرطي الحامي لمصالح الامبريالية…
الخميني هو من اجلس الهرم على قاعدته الصحيحة ، ليصبح ثمة معنى للجغرافيا والتاريخ
بعدنا طيبين قولوا الله