يوم القدس العالمي تجسيد لصرخة ( هل من ناصر ينصرني؟ )

علي السراي

أينما وجدت أو سمعت أن حقاً يقاتل فاعلم أن الحسين مر من هناك.
فما كان أو يكون الحسين صلوات ربي عليه شخصاً قاتل لساعات واستشهد وانتهى الامر، إنما كان ومازال وسيبقى فكراً ونهجاً وخطاً ومقاومة، أوجدته وأرسته وخطته السماء ورب السماء، ليكون أبداً فصلاً وفاصلاً وفيصلاً في معترك الحق و الباطل،
واليوم، العالم كل العالم يئنُ من سطوة وطغيان وتجبر وظلم الاستكبار العالمي، الذي تسيّد المشهد تماماً كما حصل في تلك الظهيرة الحمراء،
ولذا فقول( لا )في وجه سلطان كافر جائر كأمريكا هو تجسيد فعلي ( لجواب هل من ناصر بلبيك ياحسين )
هنالك من قرر أن يتنكب على عاتقه رفع تلك الدماء الطاهرة من على الارض مهما كان الثمن وكلف من تضحيات نيابة عن كل مستضعفي الارض، فكانت الجبهة العالمية لمحور المقاومة بقيادة الولي الفقيه السيد القائد الخامنئي ( دام رُعبه ) ، ذلك الذي حمل الحسين بين أضلعه خطاً ونهجاً ليُنكس برايته ألوية الباطل في ميادين الحرب والطعان، وهذا ما شهده ويشهده العالم كل العالم في جولات وصولات الحق، وكيف هزمت امريكا وعسكرها في كل تلك المواجهات المحلية والاقليمية وفشلت مخططاتها.
فلم تدخر الجمهورية جهداً في مقارعة الاستكبار العالمي وذيوله وبالاخص ربيبه الكيان المنهار، فما أن نجحت الثورة الإسلامية الايرانية المباركة حتى صدح به إمام الأمة روح الله الموسوي الخميني العظيم شعاراً أقض مضاجع الظالمين وأرسى معالم يوم هو سهم سُدد إلى قلب الاستكبار العالمي وطعنة مِحكمة نجلاء للكيان الغاصب ألا وهو ( يوم القدس العالمي ) الذي هو صرخة رفض بوجه كل طغاة الارض وتجسيداً لشعار هل من ناصر ب ( لبيك يا حسين )
إذاً فعلى كل مسلم موحد تقع مسؤولية تلبية نداء هذا اليوم الذي هو يوم النصرة لفلسطين وغزة التي تنزف قانٍ مُباحً، فلسطين التي كانت ومازالت وستبقى قضية كل مسلم مؤمن شريف.
ننتظركم جميعاً لتتظاهروا معنا غداً الجمعة ( جمعة طوفان الأحرار ) وهي اخر جمعة من شهر رمضان الكريم، ولتكن صولة وصوت رفض يسمعه قض قضيض الاستكبار العالمي وإرهابييه الذين ساندوا سفاحي كيان بني صهيون المنهار.
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم.

الزمان: الثالثة عصرا
المكان : شارع فلسطين، قرب هيئة اعلام مديرية الحشد الشعبي المقدس.

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا