لمناسبة يوم القدس العالمي يوم القدس؛ عنوانُ خطةَ تقدمٍ مدروسٍ نحو الإنتصارِ الاكبر .

سميرة الموسوي

تحرير فلسطين قضية كبرى في فكر الامام الخميني رحمه الله وفي أدبيات الثورة الشعبية الاسلامية الانسانية الايرانية المتسامية منذ عام ١٩٧٩ .
__ ومنذ ذلك العام تم تحويل أفكار التحرير الى خطة ستراتيجية مستدامة تحت عنوان ؛ يوم القدس العالمي ،لما للقدس من رمزية تاريخية وروحية عند العرب والمسلمين .
__ ومن مواد الستراتيجية ما أعلن عنه دستور جمهورية إيران الاسلامية ،حيث تأكد الالتزام بمباديء تحرير المستضعفين في الارض .
__ وهذا الالتزام ليس لضرورة إنسانية فحسب وإنما هو إستجابة لواجب شرعي كما نصت عليه الآيات الكريمات … (وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل…) ،
والاية ( … ونريد أن نمن على الذين إستضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين..)،
والآية (.. إنفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون..) .
__وفي هذه الايات وغيرها الكثير لم يبق للإنسان إلا أن يقف بين يدي ربه مطيعا لأمره .
__ ومنذ ذلك التاريخ ١٩٧٩ حتى يومنا هذا وإيران الاسلامية تحث الخطى في تطبيق برامج ستراتيجيتها التحررية التي عنوانها يوم القدس العالمي فلا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه ، ولا تحيد عن طاعة الله فهي تعد ما إستطاعت لعدوها وعدو المسلمين والانسانية ، وتستنهض المستضعفين في الارض ، وهي مستنفرة خفافا وثقالا ؛ شيبا وشبانا؛ في سبيل الله .
…. لَأنتم أشدُّ رهبةً في صدورهم من الله ذلك بأنهم قوم لا يفقهون لا يقاتلونكم جميعا إلّا في قرى محصنة أو من وراء جُدُر .
سميرة الموسوي .

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا