جرعات مثلية عبر “ألوان بريئة”.. تحذير للعائلات العراقية من “الطين الاصطناعي”
تنتشر في الأسواق وبين يدين الأطفال، دون تركيز لمآلاتها ودلالاتها
بغداد اليوم : تنتشر في الأسواق وبين يدين الأطفال، دون تركيز لمآلاتها ودلالاتها، الألعاب الطينية او ما تسمى بالطين الاصطناعي الذي يشغف به الاطفال كألعاب بأشكال وأنواع مختلفة، الا انها تشترك بألوانها المريبة وطريقة ترتيبها لتشابه بتدرجاتها “علم المثليين”.
وتسلط “بغداد اليوم”، الضوء على هذه الظاهرة التي يصفها المختصون بـ”الخطيرة” والتي تستهدف أطفال العراق باستدراجهم دون وعي، وهي العاب “طينية” يستخدمها الأطفال ويستهلكها بشكل كبير، والذي يظهر من خلال ترتيبها بهذا الشكل “شعار المثلية” المحظور في العراق، والمحرم في كل الشرائع وبكافة المجتمعات على اختلافها في البلاد، بحسب مراقبين.
وتوجه “بغداد اليوم”، دعوة للمسؤولين والقائمين على “الكمارك” للسيطرة على ادخال مثل هذه المواد بهذه الالوان، ولا ضير من ادخالها بالوان متناسقة لتجنب الوقوع في المحظور والتصادم مع عادات وتقاليد المجتمع، الذي يفتقد كثير منه للوعي الكافي لملاحظة هذه الأساليب التي ترجع لخطط مدروسة لتغيير المجتمعات الشرقية والاسلامية وفرض القيم الغربية، بغض النظر ان كانت صحيحة او خاطئة، كما يقول أصحاب الشأن.
وبرغم مقاومة التغيير التي يتصدى لها شريحة واسعة من مثقفين واصوليين، الا ان كثافة المؤثرات وكثرة الطرق التي يحاولون بها اختراق الارث العقدي، جعلت هناك شريحة ليست بالقليلة تنغمس “ثقافيا” وتدعو الى التحول بحجج “التطور الطبيعي” والتقدم وايثار المادي والمحسوس على المنقول والمكتوب، كما يقول اصحاب اختصاص من المشتغلين بالمجال الثقافي.
وفي هذا الصدد، حذر المختص بالشأن الاجتماعي مصطفى الطائي، اليوم الخميس (2 ايار 2024)، من خطورة بيع ألعاب الأطفال هذه التي تحمل الوانا تشبه علم المثليين.
وقال الطائي لـ “بغداد اليوم”، ان “هناك العاب اطفال مختلفة تحمل الوان مشابهة لعلم المثلين وهذا الأمر بكل تأكيد يهدف إلى نشر هذه الثقافة بين الأطفال ولهذا يجب الحذر منها كما يجب منع بيعها في السوق المحلي لما لها من خطورة على الاطفال وما تزرعها بهم بهكذا الوان تدل على الانحلال والانحراف”.
وبين انه “بعد تشريع قانون تجريم المثلية يجب محاسبة ومعاقبة كل من يبيع مثل هكذا العاب كما يجب معاقبة من يقوم بإدخال هكذا العاب تحمل هكذا ألوان تشير إلى قضايا مرفوضة شرعا وعرفا والان اصبحت مرفوضة قانونا ويعاقب عليها القانون بشدة”.