محمد شياع السوداني الذي وقف مع الأمة فإنَّ الأمة لن تخذله

لقد أبدى السيد رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني)، دبلوماسية عالية (جدًا) مع الغرب، وخصوصًا أميركا، وتحمل النقد اللاذع بسبب تلك الدبلوماسية، وذهب في جولات عمل واتفاقات وشراكات اقتصادية إلى أوروبا ودول الخليج العربية، وبعض الدول العربية (الدائرة في الفلك الأميركي)… ولم يُبْقِ أي حجة للغرب على العراق، لكن! مع كل تلك الدبلوماسية المرنة الناعمة، وسياسة التوازن التي اتَّبعها؛ ماذا فعلت أميركا؟

1- ضربت قيمة الدينار العراقي، حتى بعد قرار السوداني بتخفيض سعر الصرف، ولم تبدِ أميركا أي مساعدة للشعب العراقي، وظلت تستخدم الدولار سلاحًا!

2- استغلت أميركا بدء فصل الصيف، مع تموز اللاهب وبلوغ درجة الحرارة (50)؛ قررت حظر العراق من تحويل أموال إيران المستحقة للغاز الإيراني، الذي يستورده العراق لتشغيل المحطات الكهربائية، وانقلبت أميركا الكذابة على كلمتها، فتقدم السيد السوداني بتوقيع اتفاق مع الجمهورية الإسلامية؛ لمقايضة النفط الأسود العراقي بالغاز الإيراني، دون الحاجة للتعامل بالدولار، وأنقذ بذلك مصلحة الشعب العراقي.

3- بدأت أميركا تخلق مشكلات داخلية للعراق مع بعض دول الغرب مثل (السويد)، بجريمة حرق المصحف الكريم -التي كان مطيتها العراقي المعتوه سلوان موميكا- والنزاع الدبلوماسي، وبدأت أميركا التصعيد الدبلوماسي على العراق.

4- السفير الأميركي السابق، للتجسس والفاحشة في العراق، ماثيو تولر، نشر كلامًا استعلائيًا على رئيس جمهورية العراق، بحجة المرسوم الجمهوري، القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) سنة 2013، الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية، بصفته رئيسًا للكنيسة المسيحية في العراق؛ فتقدم السيد رئيسُ الجمهورية باستدعاء السفيرة الأميركية في العراق (ألينا رومانوسكي)، فكانت صاعقة على رأس #أمريكاأمةالفاحشة.

5- أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، معاقبة (14) مصرفًا عراقيًّا، وحظرها من التعامل بالدولار، في خطوة أميركية عدوانية لتجويع الشعب العراقي، وابتزاز حكومة السيد السوداني، برفع سعر الدولار.

6- بعد تكرار جريمة السويد الدولية الفظيعة، بحرق المصحف الكريم في أرضها، تقدم السيد رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني)، وأمر بسحب القائم بأعمال السفارة العراقية في السويد (عدوة الشعب العراقي والإسلام)، وأمر سفيرة السويد للتجسس والفاحشة في العراق، بمغادرة العراق.

7- أميركا خيَّرَت السيد محمد شياع السوداني، بين تجويع الشعب العراقي وإهانة قيمه العليا، في قبال دعم أميركا لشخص السوداني؛ لكن! السيد السوداني ركل أميركا على مؤخرتها، واختار الشعب العراقي وقيمه الصالحة العليا.

﴿إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّه﴾

1- السيد محمد شياع السوداني (رئيس وزراء العراق)، وقف اليوم درعًا عالميًا؛ مدافعًا عن صدر الإسلام وجوهره (القرآن الكريم) نيابةً عن العالم الإسلامي، وهذا من أعاظم المواقف التاريخية الذي لن تنساه الأرض والسماء والتاريخ. كذلك يجب دعم إجراء السيد رئيس جمهورية العراق، باستدعائه السفيرة الأميركية في العراق (ألينا رومانوسكي) للتجسس وتسويق #النوعالاجتماعيللفاحشة.

2- الشعوب العربية والإسلامية عمومًا، والشعب العراقي خصوصًا، وكل الشعوب والأمم الحية، مطالبة بدعم موقف السيد محمد شياع السوداني، ونصرته ومؤازرته وتعضيده بوجه #الأقليةالغربيةالليبرالية_ومستعمراتها.

3- إنَّ محور المقاومة والهجوم، خصوصًا الحشد الشعبي وفصائل المقاومة في العراق، مطالبة بالوقوف مع رئيس الوزراء (محمد شياع السوداني)، على وفق الآتي:

أولًا: تحاول أميركا استغلال ملف الطاقة الكهربائية، بمنع العراق من تصدير النفط الأسود إلى الجمهورية الإسلامية؛ لذلك، يجب كسر هذا الحصار، كما كسرنا (قانون قيصر) الأميركي الغربي، المفروض ظلمًا واستكبارًا على الشعب السوري؛ في كارثة الزلزال.

ثانيًا: تحاول أميركا زج المخربين تحت اسم (المتظاهرين). في الشوارع والدرابين، وهم (المنظمات غير الحكومية) التي ترعاها سفارات الأقلية الغربية ومستعمراتها، وأكثرها في أربيل؛ لذلك يجب تأديب كل من يخرج لإسقاط الحكومة وزعزعة النظام، ومهاجمة القضاء العراقي، وهيئة الإعلام والاتصالات، ويجب إيقاف مشروع (الإنترنت الفضائي)؛ لإنه مقدمة لصناعة (العبث الخلَّاق)، وضرب الأمن والاستقرار، ويجب أن يظل الإنترنت والاتصالات تحت رقابة الدولة وسيطرتها المحكمة.

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا