في مؤتمرها الأول.. السوداني: الزيارات المليونية جعلت العراق محط أنظار العالم

فيما أشار إلى التخطيط الاستراتيجي لإدارة الزيارات المليونية، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن هذه الزيارات جعلت العراق محط أنظار العالم

شفقنا فيما أشار إلى التخطيط الاستراتيجي لإدارة الزيارات المليونية، أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أن هذه الزيارات جعلت العراق محط أنظار العالم بما تعكسه من مشاهد تظهر أعظم الصور عن كرم العراقيين.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان له: إن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رعى المؤتمر السنوي الأول للزيارات المليونية، الذي نظمته اللجنة العليا الدائمة للزيارات المليونية، المشكّلة في شباط من العام الماضي بتوجيه منه”.
جهود لتيسير وانسيابية حركة الملايين من الزائرين

وأكد السوداني، في كلمة له خلال المؤتمر، أن “الزيارات المليونية لمراقد الأئمة الأطهار والأولياء، الذين تزخر بهم أرض العراق وتتبارك بهم، باتت سمة بارزة وحدثاً مهماً على مستوى المنطقة والعالم، وليس بلادنا فحسب”.

وأعرب عن “تقديره للجهود المتآزرة التي تُبذل من مختلف مؤسسات الدولة والقوات المسلحة بمختلف صنوفها، والمحافظات، والعتبات المقدّسة والمؤسسات الاجتماعية، والمبادرات الشعبية والعشائرية، الحريصة على تيسير وانسيابية حركة الملايين من الزائرين، وتوفير الخدمة لهم بأفضل ما يكون”.

وجدد رئيس مجلس الوزراء الإشارة إلى أنّ “تنظيم الزيارات، وبهذا الحجم، استلزم تشكيل اللجنة العليا الدائمة، التي تتولى مهام كبيرة وفاعلة، ومسؤولية حاسمة في الاشراف والإدارة لجميع متطلبات الزيارات، وبمختلف المواسم والعناوين، وهي واجهة للعراق، ووسيلة لوضع الحلول المستدامة لأي عقبات قد تستجد خلال الزيارات.”
الزيارات جعلت العراق محط أنظار العالم

وبين السوداني أن “تأثير الزيارات التي يحتضنها العراق لا يقف عند الأداء الديني لها، بل يحمل الكثير من المعاني والنتائج على أوسع المستويات”.

وأشار إلى “أن العراق، بما يقدمه في الزيارات من مشاهد تعكس أعظم الصور عن كرم العراقيين، صار محط أنظار العالم”.
تخطيط استراتيجي لإدارة الزيارات

وقال “ذهبنا نحو التخطيط الاستراتيجي لإدارة الزيارات لأجل تقنين عملية إدارة هذه المناسبات المهمة، وألّا تترك للمبادرات الذاتية أو الاجتماعية”.

مؤكدًا انه “تقع المسؤولية الأولى في إدارة الزيارات ورعايتها على عاتق الدولة ومؤسساتها”.

وأضاف “وفرنا كامل الدعم للجنة العليا الدائمة، من حيث التخصيصات المالية أو اللوجستية، والتوجيهات والقرارات اللازمة لتسهيل مهام العاملين فيها” موضحًا أنه “بتشكيل هذه اللجنة، تؤسس حكومتنا مفهوم الإدارة الدائمية للزيارات المليونية”.

وتابع “رصدنا تخصيصات مالية للزيارات المليونية في الموازنة ضمن تخصيصات مشاريع البنى التحتية”، مبينًا أن “اللجنة وضعت حلولاً مستدامة تتطابق مع السياقات التنفيذية والأهداف التنموية التي تبنتها الحكومة”.
تهيئة البنى التحتية

وبين أن “فرق العمل المنبثقة عن اللجنة، أو الفرق الساندة، حققت منجزات في جانب تهيئة البنى التحتية التي تخدم الزائرين”.

وتابع السوداني “وجهنا مبكراً المحافظات والجهات المعنية،، من خلال قرارات مجلس الوزراء والهيأة العليا للتنسيق بين المحافظات، بتطوير وتحديث المنافذ، وإزالة العقبات، وإظهارها بمظهر يعكس وجه العراق”.

وأضاف “وجدنا في المنافذ مشاريع معطلة وغارقة منذ سنوات في دوامة الإجراءات الإدارية التي عملنا على تفكيكها”.
أساس لسنوات قادمة

ولفت إلى أن “الحكومة وضعت أساساً لعمل يخدم الزيارات المليونية سيستمر لسنوات قادمة، وتقديم الخدمة لقاصدي العتبات المقدسة من كل أنحاء العالم”.

وكانت اللجنة العليا الدائمة للزيارات المليونية قد تشكّلت بتوجيه من السيد السوداني، برئاسة مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، وعضوية عدد من الجهات المسؤولة، وقد وزّعت عملها على المرحلة الأولى (2024-2026)، والمرحلة الثانية (2026-2027)، وتشتمل على عدد كبير من مشاريع البنى التحتية المرتبطة بالزيارات المليونية، ابتداءً من تأهيل المنافذ الحدودية، والطرق التي يسلكها الزائرون، وساحات تبادل الزائرين، وإنشاء مدن لاستراحتهم، ومراكز للإسعاف الفوري، وجسور للمشاة، والعديد من المنشآت الخدمية، فضلاً عن البدء بمشروع قطار كربلاء-النجف.

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا