“لي اسطري ولكم مابينها من سطور”

ماجد الشويلي

السعودية تشترط لانخراطها في التطبيع مع اسرائيل ازاحة حزب الله من معادلة الصراع مع الكيان الغاصب وتتعهد بتأمين كلفة شن الحرب عليه .
ذاك لاعتقادها باستحالة نجاح مشروع التطبيع مع وجود حزب الله

النظام السعودي يعتقد ان بالقضاء على حزب الله ينفرط عقد المقاومة في المنطقة وتضعف سوريا وتفقد ايران مخلبها الاطول والاقوى

زيارة القيادات العسكرية العراقية لواشنطن برفقة السفيرة الامريكية
هو محاولة لتحييد العراق في المعركة المقبلة.
علما اننا نؤمن أن في قياداتنا العسكرية
أهل شهامة ومروءة ومواقف مشرفة

من جملة اهداف الولايات المتحدة باستضافتها القيادات العسكرية العراقية
هو محاولة تخويف الحكومة العراقية من الانقلاب العسكري فيما لو اتخذت موقفا داعما لحزب الله في المواجهة

كما ان امريكا تسعى لاذكاء الفتنة ودق اسفين الفرقة بين القوات المسلحة وقوى المقاومة في العراق التي لن تسمح بالاستفراد بحزب الله

بعد القرارات الجريئة التي اتخذتها الحكومة العراقية لنصرة القرآن وشجب ثقافة (الجندر )وردة الفعل الكبيرة التي ابداها الشعب العراقي مدعوما بخطباء المنبر الحسيني المقربين من المرجعية الدينية برفض ثقافة الجندر
باتت امريكا على يقين ان هذه الحكومة ليس بوسعها الانخراط بالتطبيع بشكل رسمي ولابد من العمل على اسقاطها.

امريكا تؤمن بضرورة استقرار العراق استجابة لتداعيات الحرب الروسية الاوكرانية الا ان استقراره ليس اولوية
قبالة درء التهديد الوجودي للكيان الغاصب والعمل على ضمان بقائه

كل هذه التحركات جاءت عقب زيارة قوى المقاومة في المنطقة ولقائهم بالامام الخامنئي (دام ظله)
وتوحيد جبهاتهم في مواجهة الكيان الغاصب

تأتي التحركات العسكرية الأمريكية وتخادمها مع السعودية في سياق الاعداد لمواجهة النفوذ الروسي المطرد في افريقيا والمنطقة.

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا