هذا ما قاله قائد المقاومة رداً على التهديدات الصهيونية بإعادة لبنان إلى العصر الحجري..
ليست لبنان وحدها التي ستعود إلى العصر الحجري بل سيعود معها الكيان الصهيوني الإرهابي المؤقت إلى العصر الحجري أيضاً.
وما يقوله نصر الله نصر الإسلام المحمدي الأصيل ليس خطاباً عابراً أو مجرد حماسة وقتية..
هذا القائد الصلب يعي جيداً ما يقوله وهو يدرك مستوى وعي وفهم وقدرات عدوه..
هو يخاطب عدواً متمترساً بقوة غير تقليدية يقف خلفه الإرهاب الغربي بعديده وعدته وبالتالي فهو عدو يستطيع قراءة الحقيقة وقياسها كما هي، وهذا العدو الإرهابي يعلم يقيناً صدق قائد المقاومة، ويعلم أيضاً إن قدرات المقاومة في لبنان المقاومة بإمكانها إرجاعه إلى العصر الحجري..
قالها نصر الله والإسلام بهدوء وسكينة ويقين وإيمان وثقة بأن لبنان لن تعود وحدها إلى العصر الحجري بل سيعود معها الكيان الصهيوني إلى العصر الحجري أيضاً وهو القول الفصل.
كم وكم قال الكيان الصهيوني وقد تحقق بعض ما قال وأخفق في بعضه وخصوصاً وهو يتحدث عن المقاومة ومحور المقاومة..
ولكن..
ما قاله نصر الله نصر الإسلام المحمدي الأصيل قد تحقق كله إنتصاراً تلو إنتصار في لبنان وفي عموم محور المقاومة..
نصر الله ليس قائداً بالمقاييس التي يعرفها بعضنا ويقارنها بمقاييس القادة الذين نعرفهم وسمعنا عنهم..
هذا الرجل قائد من قادة الإنتصارات الربانية لأنه من القادة الربانيين الذين يفتح الله تبارك وتعالى على أيديهم الإنتصارات، إنه قائد من طراز قائد الثورة الإسلامية المرجع الديني الكبير آية الله العظمى الإمام القائد السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله الوارف، ومن طراز مفجر الثورة الإسلامية المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني رضوان الله عليه، وهذا الطراز من القيادات لا يعرف الهزيمة أبداً ولا يراها أبداً لأنهم ينصرون الله الله تبارك وتعالى فينصرهم ويثبت أقدامهم.
حينما تكون خمينياً سوف لن ترى الهزيمة..
حينما تكون خامنئياً سوف لن ترى الهزيمة..
حينما تكون على طريقة السيد نصر الله سوف لن ترى الهزيمة..
بمعنى؟
١. قوة الإيمان بالله تبارك وتعالى..
٢. العمل لله تبارك وتعالى..
٣. تطابق القول والفعل..
٤. الوعي والبصيرة..
٥. الشجاعة والقدرة العالية على التضحية..
قالوا للإمام الخميني رضوان الله عليه بأن العالم الفلاني ليس معك وووو فقال: هذا تكليفه..
ونقلكم هذا ليس من تكليفكم وليس عملاً صالحاً وليس عملاً منتجاً، لنعمل ما يقربنا إلى الله فقط وفقط.
لننتبه لهذا المثال المهم..
هؤلاء القادة لم يماروا ولم يتماحكوا ولم يدّعوا ولم يدعوا لأنفسهم مالاً ولا جاهاً ولا سلطة ولم يورثوا لأبنائهم إلا الجهاد والصبر والتقوى والشهادة.
أقول ذلك لنعي الدرس بأن كل شيء في هذه الدنيا مجرد زبد إلا العمل الصالح الذي يُرضي الله جل وعلا.
في هذه المنازلة وفي كل منازلة يقف فيها الحق بوجه الباطل..
الحق الذي مع نصر الله نصر الإسلام المحمدي الأصيل، نحن معك سيدي نصر الله معك بكل شيء حتى تفنى هذه الروح البائسة، معك إلى أن يتقبل الله تبارك وتعالى منا أرواحنا قرابين في سبيله، معك معك لا مع عدوك الصهيوني، نحن معك سيدي نصر الله بالكلمة، بالموقف، بالمال، بالأولاد، بالأرواح..
لسنا بعيدين عن لبنان وسنقاتل معك بأسلحتنا، بأقلامنا، بأيدينا، بأسناننا، ولن نتردد لحظة واحدة، سنردد معك في عرصات كربلاء المقدسة نصرة لسيد الشهداء الحسين عليه السلام: لبيك يا حسين
لبيك يا ريحانة رسول الله
لبيك يا أمير المؤمنين
لبيك يا رسول الله
اللهم فأشهد علينا إننا وقد أثقلتنا ذنوبنا ندعوك ونتوسل إليك أن توفقنا إلى القتل في سبيلك كما وفقت من قبل خاصة أوليائك.