▪١….الزيــارة تأتي في وقت مهم بالنسبة لما تشهده المنطقة بعد الأحداث الأخيرة في سوريـا و استمرار التصعيد في المنطقة.
▪٢…. الزيارة تأتي في اطار حراك السوداني الاقليمي، الذي شمل سابقا زيارة الاردن والمملكة العربية السعودية.
▪٣… السوداني يتحرك انطلاقا من مصالح العراق العليا، خصوصا وانه نجح في تجنيب العراق اثار التصعيد في المنطقة.
▪٤.. سيؤكد السوداني خلال زيارته على استقلالية قرارات العراق السياسية وبناء علاقات متوازنة مع جميع الدول بما يضمن عدم الانحياز لأي طرف.
▪٥. سيتم بحث التعاون مع الدول المجاورة لمكافحة الإرهاب، وإقامة علاقات أمنية متوازنة تحمي سيادة العراق وتعزز استقراره وهذا العمل يتطلب تنسيقاً مشتركاً مع كل الجيران بما في ذلك إيـران.
▪٦… الزيارة ستكون محط اهتمام الإدارة الامريكية لانها تراقب العلاقات الإيرانية-العراقية عن كثب، خصوصاً انها ترى في العراق وسيطاً مهماً بين الغرب وإيران، وتتابع أي تطورات إقليمية تؤثر على الاستقرار في حين المحيط الإقليمي.
▪٧… ستكون التطورات في سوريا محوراً للنقاش وستأخذ حيزاً مهماً خلال الزيارة خاصة في ظل التغيرات الأخيرة التي تتطلب تنسيقاً مشتركاً بين البلدين وسائر البلدان الاخرى.
▪٨…. ستناقش الزيارة سبل تعزيز التنسيق الأمني على الحدود العراقية-الإيرانية لضمان استقرار المناطق الحدودية ومنع أي تهديدات محتملة.
▪٩..ستبحث الزيـارة اتفاق الغاز المستورد و ستتم مناقشة القضايا المتعلقة بالاستيراد وكيفية ضمان استمرارية الإمدادات لتلبية احتياجات العراق من الطاقة.
▪ستتناول الزيارة بحث تعزيز العلاقات الاقتصادية بين العراق وإيران، خصوصاً في مجالات الزراعة والصناعة والتبادل التجاري بما يخدم مصلحة البلدين خصوصاً بعد مذكرات التفاهم التي وقعت بين بغداد وطهران ابان زيارة الرئيس مسعود بزشكيان بتاريخ 11 ايلول 2024.