الان ومنذ عام ٢٠٢١ يوجد خلاف جوهري بين الإتحاد والديمقراطي،لذا علينا في خطابنا الإعلامي أن لانشمل الاتحاد الكردستاني بتصرفات الديمقراطي،وان نستميل الينا بافل وهو فعلا قريب منا،ومصالحه في كركوك تقتضي التحالف مع الشيعة وهو متجه لهذا لإضعاف المنافس البرزاني.
لدينا قناعة بقضية وكان المجلس الأعلى زمن الشهيد الحكيم والسيد عبد العزيز يعملان عليها وهي( أن الكرد افضل من السنة الدواعش وعلينا أن نحتوي الكرد قدر الإمكان ولا نسمح لنفط كركوك يكون بيد السنة) ،طبعا الاحتواء هو إشراك الكرد بشروطنا في كركوك لاشىروط مسعود.
لابد من احتواء أزمة كركوك بألف طريق قانوني وبين الشد واللين وحاكمية الدستور مع فرض قوتنا حتي لايتجاسر الاتراك للتدخل في ملف كركوك خصوصا أن اوردغان استثمر الازمة تحت شعار ((كركوك مدينة تركية)).
مسعود في أضعف موقف إقليميا ودوليا وداخليا بعد أن خسر جمهوره فلايمكن أن نلقي إليه حبل النجاة وينبغي أن يكون الحل بما يبقي كركوك تحت خيمة الدولة والاتحاد الكردستاني يومن بهذا.