1- لم تأت المعركة كردة فعل على الجرائم التي اركتبها الصهاينة ضد قطاع غزة فقط، انما هي استراتيجية المقاومة في تحرير الارض كاملة.
2- لا يقل الإعداد لهذه المعركة عن ثلاثة أشهر وعلى مسافة امتار عن تواجد القوات الصهيونية، وهذا يعني فشل المنظومة الاستخبارية الصهيونية ومدى سرية المقاومة.
3- التحضير لطول أمد المعركة لا ينحصر بأيام، بل المقاومة أعدت نفسها إلى مدد طويلة بكامل الذخيرة ومؤنة الشعب ايضا.
4- المفاجأة في المعركة ليست في الهجوم
المباغت والانقضاض على مواقع العدو، بل
في تعطيل عمل منظومة (القبة الحديدية) وبذا فإن صواريخ المقاومة وصلت اهدافها.
5- نظرا لتقارب السكن والتداخل منح المقاومة معلومات كافية ودقيقة عن كل المواقع المهمة للصهاينة، لذا جاءت الأهداف دقيقة ومركزة.
6- لم يكن الإعداد للمعركة من قبل المقاومة فقط في البعد العسكري، بل قرأت المقاومة الواقع السياسي للمنطقة
أيضا.
7- أمريكا لا تستطيع ان تقدم لاسرائيل ما ينفع
سوى في البعدين الاعلامي والنفسي لأنها لاتريد أن تتورط في المنطقة من جديد، خاصة وأنها تزمع سحب (3000) جندي اميركي من المنطقة بعد ان سحبت الآلاف من قبلهم.
كما أن امريكا غير موافقة على منهج الحكومة الصهيونية الحالية.
8- المعركة نوعية بحيث ان عدد قتلى الصهاينة
في حرب حزيران عام 1967 كان 700 فقط، فيما شاركت جميع الجيوش العربية بهذه الحرب.. أما معركة (طوفان القدس) فقد حصدت من القتلى 700 حتى الآن.. والرقم ذاهب إلى ال1000 واكثر خاصة وان هذه ارقام الاعلام الصهيوني.
9- المقاومة في غزة قبل ان تبدأ المعركة تكون قد أمنت موقف المقاومة في ايران والعراق وسوريا ولبنان واليمن واماكن اخرى.
10- الواقع السياسي والاجتماعي بكيان العدو سيء، وهو في أعلى درجة من الإنقسام منذ عام 1948م.
11- بعض المفكرين اليهود أكدوا في أكثر من مقال ودراسة ان عمر اسرائيل لا يصل الى ٨٠ عاما وفقا لما هو مثبت في أدبياتهم.
ويرون مثل هذه الازمات الداخلية لاسرائيل وتصاعد المقاومة دعما لرايهم.
12- تحرك حزب الله واطلاقه الصواريخ يعني أن المقاومة جاهزة للدخول المباشر.
13- الأوضاع بالدول المطبعة سيكون خطيرا اذا طال أمد المعركة، لأن ذلك سيثير الشعوب ويحرج بل يهدد الحكومات.
14- لايمكن لاسرائيل ان تفيق من الصدمة إلا بعد مضي شهر واكثر، بعد ان تعيد النظر بالكثير من آليات استعداداتها الامنية والعسكرية، مما يوفر فرصة فاعلة للمقاومة والدول الداعمة لها ان تستعد لكل الاحتمالات.
15- ستجد المعارضة لحكومة نتنياهو فرصة لتحميل الاخير مسوولية ماحدث، وبذا ستكون المراجعة ليست سياسية فقط، إنما في الجانب العسكري والاستيطاني والتعامل مع الشعب الفلسطيني لما يملك من مصادر القوة والعمق.
16- الهجوم السيبراني وفشل القبة الحديدية وفقدان الاتصال بين ثكنات الجنود الصهاينة يحتاج الى مراجعات طويلة من قبل دولة الاحتلال.
17- جميع قادة المقاومة الفلسطينية أثنوا على الدعم الايراني.
18- إيران لم تتبرأ من دعم المقاومة الفلسطينية وتحملت كامل المسوولية وردة الفعل، وهو شرف كبير لها.
19- التغريدات المتواترة للسيد القائد الخامنئي بشان القضية الفلسطينية ومساويء التطبيع ودعم المعركة الأخيرة (طوفان الاقصى) دليل على أن إيران داعمة بكل ما تملك لصالح القضية الفلسطينية.
20- سينتهي بنك اهداف العدو سريعا، وستضطر إلى ضرب مواقع بعيدة في المزارع والمناطق الخالية من غزة خشية من رشق صواريخ المقاومة التي لم تعد القبة تصدها.
21- سيزداد عدد الهاربين المهاجرين من اسرائيل.
22- انتصار المقاومة يعني علو كعب خصوم أمريكا في المنطقة، وخاصة الصين وروسيا وايران.
23- المعركة أوقفت أكبر خطر على الأمة العربية والإسلامية، وهو التطبيع السعودي مع الكيان الصهيوني، خاصة وأن عددا من أنظمة العرب سينضمون للموقف السعودي.