اتجاهات الإعلام الصهيوني وحلفائه في معركة طوفان الأقصى.

 

المتابع للاعلام العدو الصهيوني وحلفائه من الدول المطبعة يجده يبث ليلا ونهارا مايبعث على الاحباط في نفوس جمهور المقاومة، ويحاول ان يحرف الراي العام باتجاه نسيان النتائج الكبيرة لمعركة ‘طوفان الأقصى ومحاولة سلب المعنويات من الجمهور الفلسطيني والعربي، والمتابع للعربية وأخواتها وبعض البيجات الخليجية فإنه يخلص الى مايلي :
١. تحميل المقاومة مسؤولية الدمار الذي أحدثه الكيان الصهيوني في غزة.
٢.شيطنة المقاومة والايحاء بأنها مجرد أدوات بيد حزب الله، والجمهورية الإسلامية
٣.ايجاد حاجز بين المقاومة وبين جمهورها الفلسطيني وتحميلها بصورة او بأخرى مسؤولية مايجري ويتناسى هذا الإعلام آن هذا الكيان غاصب للارض الفلسطينية.
٤. محاولة تبرئة الكيان الصهيوني من جرائمه عبر تحميل المقاومين المسؤلية

٥.تضخيم الضربات الصهيونية والتركيز على الدمار الكبير التي ادثتها هذه الضربات ، وبث الاخبار من مصادر اخبارية إسرائيلية او غربية تعمل باجندة إسرائيلية، لغرض التغطية على هزائم هذا الكيان ولضرب معنويات المقاومين.
٦.محاولة التقليل من قيمة الانتصارات التي حققها أبناء المقاومة وعدم التركيز على حجم الخسائر في الأفراد والمعدات، والقيمة الكبيرة والإنجازات الكبرى التي حصلت في المعركة.
٧.بث رسائل للجمهور العربي والإسلامي بأن المعركة بين حماس والمقاومبن، وبين إسرائيل، وكان حماس تعمل بالضد من مصالح الشعب الفلسطيني.
٨.محاولة سلب التاييد العربي والإسلامي الذي حضيت به المقاومة الفلسطينية، وهذا بحد ذاته يهدف كذلك إلى حرف الرأي العام الناقم على الدول المطبعة، وتعاطيها مع معركة العقيدة مع اليهود.

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا