غزة بما حدث معها من جرائم تهز ضمير الأنسان السوي ويندى لها جبين الحيوان! حيث أصبحت تلك الجرائم سونار وصور الدم التي تخّبرنا عن حجم العمالة! والبيعة للعبودية والتي لا رجعة منها قط! من بعض الشعوب العربية والإسلامية بقيادة رؤساء تسافلوا بالخنوع حتى تكاملوا!
فأمة المليار ونيف مسلم والتي هي أغلبها من أبناء السنة لو تكلمنا بهذا المنطق السائد! والتي تخلت عن “فلسطين السنية” وأبناء بني جلدتهم وأولاد عمومتهم! بل تسالم القوم على الإيقاع بهم وبحرائرهم والأطفال والأرض والعرض! كله من أجل رضى الصهيونية القذرة عليهم وعلى كراسيهم التي مدادها الدم البريء والمحرم! “طوفان الاقصى” كشف الفضائح على حقيقتها إعراب خانعين بلا مروءة، ولا شرف، ولا غيرة، ولا حمية، ولا صلة رحم، ولا نجابة، ولا شيء مما يفتخر به الإنسان الحر الشريف وكل الموبقات توفرت بهم! وإلا من يشاهد ما يجري لعفيفات غزة وشريفاتها والعوائل المجاهدة والتي حذاء طفلتهم الصغيرة وعجوزهم يساوي ألف زايد وألف حمد وألف سلمان وألف ألف من رؤوس بائعي الهوى أولاد التائهات في أحضان الرجال والخدم الشواذ!
حرب غزة وموتها المشرف أسقط آخر برقع كشف عن وجوه حقيرة دينيئة كالحة كل همها الاستسلام ولو بثمن نسائهم والمثمنات! عينة من الخنوع لا نعرف كيف لا يثار عليها ولا تحدث من شعوبهم ثورات تحرقهم عن بكرة أبيهم!؟ لكن في المقابل هناك مدرسة الحسين عليه السلام وأبطال الطفوف أصحاب حمية، وغيرة، وشرف، وشجاعة، واقدام وتفاني ومن يرخصون الأرواح دون حرائر المسلمين وغزة عند عشاق نهج الحسين عليه السلام كل عشاق الحسين غالية وسوف نكحّل عيونها التي نالها حور من خذلان أهلها السفلة! سوف نعيد الأمور إلى نصابها نعم نحن شيعة علي الشرف والغيرة وكأس العفاف المعلى نحن أهلها وسوف نطرد المحتل بدماء شبابنا الطاهرة والنقية والولائية والعار لكل جبان قشري الدين فارغ المحتوى من ذرة شرف!!!
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”