هكذا نقرأ (بديل) الحلبوسي

محمود الهاشمي

1-قضي الامر بان السيد محمد الحلبوسي
شغر منصبه ولابد من بديل .
2-منصب رئيس مجلس التواب العراقي هو الاعلى باعتبار ان نظام الحكم بالعراق (برلماني).
3-دور السيد الحلبوسي كان سلبيا وخطيرا خلال فترة ادارته للمجلس
3-الذين شغلوا منصب رئيس مجلس النواب العراقي من قبل كان لهم تأثير على التجربة السياسية بالعراق .
4-جلسات مجلس النواب مفتوحة ومنقولة وهي غير جلسات مجلس الوزراء وبذا فان المواطن يشهد ويرى ويقيم الادارة ونشاط وعمل النواب ،وتمثل جلسة مجلس النواب هيبة الدولة وسيادتها .
5-طالما كان لرئيس مجلس النواب الاثر في خلق الازمات او في تجاوزها او في اصدار القوانين والتشريعات او تأخرها .
6-حتى وان كان منصب رئيس مجلس النواب وفقا للتوافقات من حصة (السنة )لكن العالم ينظر ان ادارة البلد بيد (الشيعة) رضوا ام لم يرضوا وان لم يحسنوا اختيار شخصية مناسبة فالخطأ يقع على التجربة برمتها .
7-خلال فترة رئاسة السيد الحلبوسي لمجلس النواب كان هناك خطر التخطيط والتنفيذ لمشروع (ابراهام )ومافيه من تداعيات على الامة والمنطقة عموما ،
وعلى الصحراء الغربية ومستقبلها ،والحرب الروسية الاوكرانية اجلتها .
8-الاسماء التي يتم يتداولها ك(بديل )عن
السيد الحلبوسي غير صالحة لرئاسة مجلس النواب ولكل سببه ،دون الخوض
بالتفاصيل فان تكون نائبا غير ان تكون رئيسا .
9-من المفروض ان نكون قد استفدنا
من تجربة الدورات التشريعية السابقة
في اختيار الشخصية المناسبة ،وعدم الذهاب للشخصيات الجدلية فان من وقف يطلق العيارات النارية على منصات الفتنة لايجوز قط تداول اسمه .
10-لايجوز اختيار شخصية (ضعيفة )لرئاسة مجلس النواب لسببين
-انه يضعف عمل المجلس وكما يكون معك ضعيفا سيكون ضعيفا مع خصمك ايضا .
11-السيد المشهداني لايصلح لمنصب رئاسة مجلس النواب لانه في فترة ادارته
للمجلس سابقا حوّل صالة المجلس الى اشبه بالمسرحيات الكوميدية فظهر المجلس باضعف حال .
12-ان عدم اختيار شخصية فاعلة وذات رمزية لمنصب رئاسة مجلس النواب يجعل
ابناء المناطق التي يمثلها يشككون بقدراته
ولايرون فيه ممثلا لهم وبذا نخسر تفاعلهم
مع التجربة السياسية بالبلد .
13-من الخطأ ترك فرصة اخرى للسيد الحلبوسي بترشيح اسماء لمنصب رئاسة المجلس لان (مرشحه)سيبقى (طوع امرته) وليس من الصلاح اعادة انتاجه ثانية
وقد اخرجته من المعادلة قرارات القضاء .
14-من الضروري انتاج شخصيات (وطنية )بعيدة عن العقد والطائفية واخراج اختيار الشخصيات من المساومات والمزايدات ايضا ..فالتجربة السياسية بالعراق تحتاج الى نضوج ونمو كي تنهض بمشروع وطني كبير .

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا