من هو ‘رون أراد’ الذي توعد أبوعبيدة محتجزي الكيان بمصيره؟
أكّد الناطق باسم كتائب “القسام”- الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة،
العالم: أكّد الناطق باسم كتائب “القسام”- الجناح العسكري لحركة “حماس”، أبو عبيدة، أنّه “بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته ولا يحصل إلا على المزيد من الخزي والعار”.
وقال أبو عبيدة: “لن نتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبنا، وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم”، موضحًا أنّ “العدو يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت”، مشيرًا إلى أنّ “سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظًا للتكرار مع أسرى العدو في غزة”، لافتًا إلى أنّ “الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو لكن الوقت ضيق والفرص قليلة”.
وذكر أنّ “ما يسمى بالضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها”، وقال: “نقدر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى ونخص جبهات القتال في في لبنان واليمن والعراق”، مشيرًا إلى أنّ “ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات تدل على أهمية العمل المقاوم”، وأضاف “أولى الجبهات بالمقاومة هي جبهة الضفة الغربية ونحيي كل شبر من ضفتنا الحرة الأبية”، وذكر “أننا نحيي جماهير الأردن وندعوهم إلى تصعيد فعلها، وندعو جماهير أمتنا إلى تصعيد حراكها الداعم للمقاومة”.
وتعرقل حكومة بنيامين نتنياهو، جهود التوصل إلى اتفاق يتضمن الإفراج عن المحتجزين خلال صفقة تبادلية مع الفصائل الفلسطينية، حيث يواصل جيش الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن استشهاد عشرات الاف الشهداء معظمهم من الأطفال والنساء.
صورة غير مؤرخة لرون اراد قدمتها أخبار القناة العاشرة العبرية في 13 يوليو 2008
صورة غير مؤرخة لرون اراد قدمتها أخبار القناة العاشرة العبرية في 13 يوليو 2008
من هو رون اراد
وتداول رواد مواقع السوشيال ميديا، خلال الساعات الماضية، اسم الطيار في جيش الاحتلال الصهيوني، رون آراد، الذي مازال مصيره مجهولاً منذ عام 1986. فما هي قصته؟من هو الطيار الإسرائيلي رون اراد؟
وتصدر اسم روان أراد تريند مواقع التواصل الاجتماعي، وهو طيار في جيش الاحتلال الصهيوني، أسقطت طائرته في عام 1986، على يد مقاتلين ينتمون لحركة «أمل» اللبنانية، بينما كان يشارك في غارة جوية على مدينة صيدا في جنوب لبنان، قبل 37 سنة.
وفي ذلك الوقت، أعلنت الحركة اللبنانية أنها تمكنت من أسر الطيار الصهيوني، وتم عرض بعض الصور له تظهره على قيد الحياة، قبل أن تختفي أخباره تماماً، ومنذ ذلك الحين، ومصير الطيار الصهيوني رون أراد غير معروف.
وحاولت سلطات الاحتلال منذ لك الوقت، البحث عن الطيار أراد، ولكنها لم تجده، ومع بداية عام 2016 ادعت تقارير لجهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية «أمان»، و «الموساد» أن رون أراد، اختفى بعد قفزه من طائرته بمظلة خلال غارة على لبنان عام 1986، وفي الغالب توفى في عام 1988، ودفن في منطقة «بولونيا» في لبنان، دون صدور أي تأكيدات رسمية بذلك المزاعم.
وحتى الآن، تعتبر سلطات الاحتلال الطيار رون أراد في عداد المفقودين، وبينما ترددت أنباء أنه تم نقله إلى خارج لبنان، ولكن رجحت أجهزة الاستخبارات الصهيونية أن أراد لم يغادر لبنان نهائياً.