هل هو اهمال ام اجهزة رديئة؟.. ما حصل لاحد اهم اجزاء مصفى كربلاء
لم يمضي على مصفى كربلاء فترة بسيطة الا ان اجزاءه الرئيسية والمهمة بدأت تتآكل،
السومرية – لم يمضي على مصفى كربلاء فترة بسيطة الا ان اجزاءه الرئيسية والمهمة بدأت تتآكل، وسط تساؤلات هل ان أجهزة المصفى ليست بالمستوى المطلوب ام سوء استخدام او استعمال؟
ويشير تآكل المبادلات الحرارية في مصفى كربلاء إلى تدهور مكونات المبادلات الحرارية نتيجة لتعرضها لعوامل بيئية وكيميائية معينة داخل عمليات المصفاة.
هذه العوامل قد تشمل التفاعلات الكيميائية، درجات الحرارة العالية، وتأثير السوائل والغازات المتداولة في النظام.
الأسباب الرئيسية لتآكل المبادلات الحرارية:
-التفاعلات الكيميائية: تحتوي المواد الخام والنواتج الثانوية في المصفى على مواد كيميائية مثل الكبريت، الكلوريدات والأحماض العضوية، والتي قد تتفاعل مع المواد المعدنية للمبادلات الحرارية، مما يؤدي إلى تآكلها.
-درجات الحرارة العالية: عند تشغيل المبادلات الحرارية تحت درجات حرارة عالية لفترات طويلة، قد تتدهور المواد المعدنية المستخدمة نتيجة الإجهاد الحراري المستمر، ما يساهم في تسريع عمليات التآكل.
-التكثيف والتكسر الحراري: قد تحدث مشاكل تآكل في المبادلات الحرارية بسبب التكثيف الذي قد يؤدي إلى تراكم الرطوبة، بالإضافة إلى التمدد والانكماش المتكرر للمواد بسبب التغيرات الحرارية المفاجئة.
-الرواسب والشوائب: وجود الشوائب المعدنية والرواسب قد يزيد من احتمالية التآكل، حيث تعمل هذه الرواسب كمحفزات للتفاعل الكيميائي أو تعيق تدفق السوائل، ما يزيد من تركيز العناصر المسببة للتآكل.
أنواع التآكل في المبادلات الحرارية:
-التآكل الموضعي: يحدث في مناطق محددة نتيجة لتراكم الشوائب أو تكوّن الخلايا الجلفانية.
-التآكل البيني: يحدث بين الحبيبات المعدنية، وغالباً ما يكون نتيجة للتعرض المتكرر لعوامل الإجهاد الميكانيكي والحراري.
-التآكل الكيميائي العام: يحدث على نطاق واسع نتيجة التعرض المستمر للمواد الكيميائية المسببة للتآكل.
ويعد تآكل المبادلات الحرارية في مصفى كربلاء من التحديات التقنية الرئيسية التي تواجهها المصفاة.
ويمكن تقليل تأثيره من خلال اعتماد استراتيجيات وقائية فعالة تشمل اختيار المواد المقاومة، وصيانة النظام بشكل دوري، ومعالجة العوامل الكيميائية والفيزيائية المسببة للتآكل.