نظرة على الردع العسكري لمحور المقاومة على مصالح أمريكا و’اسرائيل’

العالم: بعد أيام قليلة من بدء عملية طوفان الأقصى، بدأ محور المقاومة المساند للشعب الفلسطيني معركة جديدة ضد الكيان الصهيوني والشريك الرئيس للصهاينة في المنطقة،حيث استهدفت المقاومة القواعد التابعة للمحتلين الأمريكيين في العراق وسوريا باكثر من 65 مرة على الأقل.

كما استهدفت المقاومة الاسلامية في العراق مواقع عسكرية للكيان الإسرائيلي في داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة 4 مرات.

وبدأت فصائل المقاومة في العراق وسوريا سلسلة هجمات ضد القوات المساندة للجيش الإسرائيلي في المنطقة أي أرهابيي “سنتكام” دعما للشعب الفلسطيني وذلك بعد الهجوم الوحشي على قطاع غزة واستباحة الدماء الفلسطينية.

واستهدفت فصائل المقاومة خلال هذه الهجمات القواعد التابعة للمحتلين الأمريكيين في المنطقة ومواقع جيش الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بالصواريخ والطائرات المسيرة والقذائف المختلفة.

وحسب آخر إحصائيات موقع ” التطورات في العالم الإسلامي “، فإنه بعد بداية الهجوم الوحشي على قطاع غزة، شنت فصائل المقاومة هجمات على مصالح الكيان الصهيوني وأمريكا في المنطقة؛ حيث تم هجومين على الأقل على قاعدة تل بيدر، و6 هجمات على قاعدة الشدادي، و6 هجمات على قاعدة كونكو، كما نظموا 12 هجوماً على قاعدة العمر، و6 هجمات على قاعدة التنف، و4 هجمات على قاعدة الرميلان (خراب الجير)، وهجوم على قاعدة قسرك، وهجوم آخرعلى قاعدة المالكية في سوريا.

واما في العراق تم استهداف قاعدة ويكتوري والمصالح الأمريكية في محيط مطار أربيل ،اضافة ألى استهداف مطار حرير 10 مرات، واستهداف مواقع القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد 16 مرة ،وذلك بهجمات صاروخية وطائرات مسيرة من قبل فصائل المقاومة الاسلامية في العراق.

كما استهدفت فصائل المقاومة الاسلامية في العراق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة مدينة إيلات، 4 مرات بهجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة.

ومما يستحق الذكران وصول أسلحة جديدة لفصائل محورالمقاومة في ساحة الصراعات واستخدامها في الهجمات ضد مواقع المحتلين الأمريكيين في المنطقة ينذر على أن فصلاً جديداً قد بدأ للمواجهة مع أعداء محور المقاومة.

ومع تزايد الهجمات ضد الأمريكيين قد كشفت المقاومة الإسلامية العراقية في الأيام الأخيرة عن صاروخين جديدين هما “الأقصى 1″ و”صرام”.