يا حتفَ صهيونٍ ومُذِلَّها، رسالة يا سيّدَ المقاومة..!

علي السراي

يا سيد الخوف

‎بك الخوف حين الخوف يعتصمُ

‎صوتك يُرعبهم

‎والرعبُ في عينيك يقتلهم

يؤرقهم

‎يُرعبُ فرائصهم

يقضُ مضاجعهم

إسمك الصمصام يفُل حشودهم

يُضعضع أركانهم

يدُك حصونهم

يُشتت جموعهم

يفرق صفوفهم

ويخلع أشد قلوبهم قوة وقساوة

‎تماماً كما كان يفعل جدك الطحان حين يدخل الميدان

ذلك هو علي بن أبي طالب صاحب ذو الفقار

أبيتَ اللّعن نصرُ الله يا حتفَ صهيون ومُذِلها

قد أعييّتَ لَعمر الله قادتهم، جنرالاتهم، مفكريهم، مخططيهم بل وشياطينهم.

‎وهززتَ بعزم الله كيانهم وزلزلت ثباتهم وأكذبتَ كغزة إحدوثتهم

وأثبتَ أنهم أوهن من بيت العنكبوت.

‎غوثاً ينادون في الشمال

غوثاً ينادوك رويداً

يُقسمون عليك بتوراة موسى وإنجيل عيسى أن تمهلهم يلتقطون الانفاس في الجليل وغيره.

هم يعلمون أنك صادق الوعد، ومابين حروف كلماتك ردعاً إستراتيجياً، ومعادلات ومتغيرات وقواعد إشتباك جديدة في كل منازلة.

لن يمر إغتيال القادة دون عقاب

فالجليل الطُعمة الأولى

وستتبعه بقيه مغتصباتكم.

رسالتنا إلى قطعان الجيش الصهيوني،

قد كفرنا بكم في وحل ڤيتنام غزة،

وسنكفر بكم في جحيم الشمال وهذا وعد.

وإن سولت لكم أنفسكم وحضكم العاثر فستكون إنصارية مجرد نزهة لا أكثر.

هل تتذكرون أنصارية؟؟

ليتجهز الشمال للبكاء والعويل

لم نبدأ بعد.

والله أكبر

رحم الله القائد الجهادي أبو طالب ورفاقه، وكل شهداء العقيدة وطريق الحق المبين.

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا