الاعلام بين نور ومنكاش..!

محمد فخري المولى

الاعلام المرئي كانت له عدة انتقالات ارتبطت بالحداثة والتقنيات وكذلك المؤثرات،
لكن وما ادراك ما لكن؟!

الانتقالة الكبرى والاهم هي بعد دخول الستلايت الحديث الديجتال حيز العمل بفضل تقنية الاقمار الصناعية.

الاقمار الصناعية او الاصطناعية ، ابتدات كمنظومة عسكرية امنية، لتنتي باضافات جعلتنا مختصين او غيرهم ننجرف نحوها برغم علم الجميع انها منظومات امنية.

الاعلام دخل على الاقمار الصناعية، باقمار هدفها المعلن اعلام وقنوات اعلامية، لكنه ضم بطياتهـ تجارة وتسويق واعلانات مختلفة لها اول بلا نهاية.

لذا استخدم الاعلام استخدام مزدوج؛ اخبار واعلانات وهو استخدام مفتوح لرؤوس الاموال والاجندات المختلفة لغايات محددة.

بالعودة للاصل
نور زهير فتح الباب على مصراعيه..!

لفتح ملفات فساد او تحوم حولها مؤشرات فساد منذ التغيير الى اليوم،

لانه مادام هناك اعلام وقنوات مدفوعة الثمن وشخوص ذات تاثير وسلطة واضف لذلك اموال يسيل لها لعاب عديمي الشرف والاعراف والدين؛ سننتهي باصل قصة الفساد والمفسدين وتجذره بالمجتمع.

منكاش احدى الشخصيات التي كان لها ظهور اعلامي (ترند الاخبار) بفترة سابقة،
منكاش وفق الرواية الحكومية انذاك تمكن من اسقاط طائرة عسكرية متطورة بسلاح بسيط يسمى البرنو.

صورة ومقاطع مصورة اوحت للناظر، ان البرنو اسقطت الطائرة.

الاعلام رسم صورة منافية للحقيقة.

نور حاول من خلال الاعلام رسم صورة منافية للحقيقة، لانه ان سلمنا بعمل واجتهاد نور لكسب الاموال،
فكيف نسلم بالثراء الفاحش بفترة بسيطة الذي وصل لامتلاك مصفى للنفط كما يردد .
اذن صورة بصرية رسمها الاعلام منافية للحقيقة التي اظهرت نور بوجه اخر مثل منكاش والطائرة.

خاتما
ما يحدث الان يعكس تجذر الفساد والمفسدين واستخدامهم كل الادوات المتاحة وغيرها ومنها الاعلام، لنفضح ملفات الفساد التي ستفضح الفاسدين ولنستخدم الكلمه الصادقة من خلال الاعلام الصادق الوطني فهو طريق البناء والتطور ،
اما ترك الاوضاع بدون تدخل وكشف، فسيكون منظر النهايه قاتم لا محالة.
تقديري واعتزازي

العراق ببن جيلين

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا