سحابة الفكر المحمدي في العقول مولدها في القلوب،،!

هشام عبد القادر |

الخطِّ المستقيم الكلمة الطيبة

كل إنسان بالوجود لديه كتاب داخل قلبه،،، كتاب جامع شامل يحتاج لاستخراجه من جوهر قلبه،،،

فالعقل سموات الإنسان وعرش وجوده وسدرة منتهى مقامه العلوي،،

يشع نور العقل على بحر القلب ليتبخر منه الكلمات المخزونة لتصعد من جذر شجرة القلب السليم تسوقها الروح كلمات طيبة تثمر في سدرة منتهى العقل بنور الحقيقة لينكتب في سحابة العقل اسماء التوحيد اسماء الكمال والحسنى،، لتسقط مزنها وتننزل على القلب السليم ليرسم فيها ويخط في لوح القلب بقلم العقل معارف الحقيقة المحمدية اصل الوجود،،

فتتجه كل الحواس نحو قبلة دولة الانسان هو القلب ليستخرج علم الكلمة الطيبة وهي التوحيد الحقيقي،، ويشع نورها في سموات العقل وارض القلب،، فتصبح دولة الإنسان باطنها محمدي وظاهرها محمدي،

والدخول من الباب هو القلب قبلة الوجود والكتاب الجامع،، وتصعد روح الوجود امين سرها إلى سدرة منتهى دولة الإنسان لتدور هناك الكلمة الطيبة دائما بدوام بقاء الروح الأبدية التي سجدت لها الملائكة تكريما،،

فالعقل رسول والقلب وصي،، والروح امين السر،،
وهكذا ولادة الحقيقة في القلب السليم الطاهر من الاصنام والشرك،،،،،
تصفير القلب بالعدد صفر ليبقى العدد واحد،،
الاستقامة بين خط العقل وخط القلب خط مستقيم لا ينحني إلا بالعبودية والسجود لرب الأرباب،،

هكذا نجد الولادة الحقيقة بالاتصال المباشر والتحدث بين سموات العقل والقلب والانشغال الدائم بهذا الخط المستقيم تعرج روح المحبة من القلب للعقل،،،

وتظل في جذبة دائمة

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا