الفاشل المحاصصة الحزبية عقيل الطائي
الى صديقي..نشكرك ونفتخر بك لانك نظيف..نقي..شجاع
يتمنى كل رئيس مؤسسة او وزير ما ان يحظى بمسؤول يمتلك النزاهة وحسن الادارة وفن القيادة، ليقلده المسؤولية حتى ينهض بالمؤسسة وتوابعها ويقدم افضل الخدمات مع مراعاة العاملين بالتعامل الابوي القيادي..
عندما يتمتع المسؤول بكاريزما قوية ويتقن فن الادارة والقيادة ولم يسيل لعابة على الاموال العامة في ظل امواج بحر الفساد المتلاطمة التي اصبحت للاسف منهجا وفنا قذراً للاستحواذ على المال العام وتقديم الرشى والمحسوبية للاعلى او للحزب .
عندما يلاحظ رأس الهرم وهو ليس على قدر من الادارة والقيادة وضعف الشخصية وقلة الخبرة ان هناك مسؤولا ناجحاً تسلط عليه الاضواء ويشار له بالنزاهة وقوة الشخصية وبدوره الايجابي ليصنع قادة لايصنع توابع له.
ولم يتماهى او يستجيب للضغوطات من اجل تمرير صفقة او تحريف الحق عن مساره، يمتلك قوة وجرأة القرار ولايجامل على حساب المصلحة العامة ، محبوب من مرؤسيه يده بيضاء ، يشعر من هو على رأس الهرم المؤسساتي او يعتقد هذا المسؤول الشريف ينافسه ، يحاول الاطاحة به ويستجيب للمنافقين والمرجفين ، وبالتالي هنالك مثل شعبي (( الاعور يريد عميان)) مع احترامي لكريم العين مجرد مثل للتوضيح.
للاسف صاحب كرسي الادارة الفاسد الذي وصل بالمحاصصة الحزبية والرشى هو المتحكم وصاحب السطوة والنفوذ في غابة الفساد لذلك لم نجد تطورا ملحوظا ومستمرا .
في بعض الدول تاخذ بيد الفاشل الا ان ينجح وللاسف نحن نقف ضد الناجح حتى يفشل من خلال الاستماع من ضربت مصالحهم والمنافقين او الضغط المستمر عليه ومحاربته بكل الطرق التي تؤدي الى الانهيار.ارى وللاسف الشديد هنالك استهداف ممنهج لعزل الشرفاء في الحكومة وازاحة واضحة ليتسيد الفاسدين المشهد .