١/ أظهرت إيران من خلال الوعد الصادق أنها لا تتنازل عن منهج المقاومة مهما كانت الظروف •
٢/ أظهرت واكدت إيران زيف مقولة الأعداء بأن الظروف السياسية الداخلية والخارجية المحيطة بالجمهورية فرضت عليها التخلي عن ثوابتها •
٣/ الرد الايراني أنهى مقولة تأثر إيران بالخداع الأمريكي •
٤/ الرد الايراني اثبت للعالم العربي والخليجي المطيع قدرات محور المقاومة في وقوته بأن يكون معادلة مهنة في التوازن وهذا هدف لا تتنازل عنه الجمهورية •
٥/ الرد الايراني اثبت للعالم العربي زيف مقولة أن التطبيع يمكن الدول المطبعة من حمايتها من قبل أمريكا والكيان •
٦/ أعلنت إيران هي والمقاومة ستدخل العالم الجديد والنظام الدولي بقوة •
٧/ الرد أسقط هيبة الكيان الإسرائيلي العسكري والامني •
٨/ الرد جعل اسرائيل تعتقد شعبا وحكومة انها أمام واقع جديد إذا تمكنت المقاومة الفلسطينية واللبنانية والعراقية واليمن وايران من نقل المعركة إلى قلب إسرائيل•
٩/ تسمية الرد الايراني بالوعد الصادق رقم ٢ توشر أن إيران مستعدة لحرب طويلة مهما كلف الثمن•
١٠/ الرد الايراني اوقف التفكير الإسرائيلي بالهجوم على لبنان واربك الداخل الإسرائيلي وخلق فجوات عميقة بين الأطراف الأمريكية وحتى الاوربية•
١١/ الرد أثبت أن متبنيات إيران ذاتها في زمن الإمام الخميني والإمام الخامنئي مهما تغيرت الحكومات فإن ملف الأهداف والأفكار الاستراتيجية واحدة بمعزل عن أي قوة وحكومة لانه ملف الولي الفقيه•
١٢/ الآن تماسكت الجبهات المقاومة كلها وارتفعت المعنويات، واهم من كل ذلك اكتشف العدو الإسرائيلي أن اغتيال نصر الله لايضعف المقاومة اللبنانية بل سيزيدها قوة ورسوخ وهذا واضح من خلال أداء حزب الله لبنان الزاخر بالفاعلية •
١٢/ الخليج أعاد حساباته وخفف سرعة الركض الاعمى خلف الكيان الإسرائيلي وامريكا تحاول أن تجد مخرجا لمصاظرو الزناد من يد نتنياهو وترامب بينما الولي الفقيه ثابت في قراره ،والنجف داعمة للمسيرة ،والشيعة يعيشون عالم الظهور، والمقاومة تتربع على عرش النظام الدولي مهما طال الزمن؛ لأنها تدخل في عمق حسابات الأعداء كونها اقوى قوة في غرب آسيا •
١٣/ من يدقق بوضع الكيان الإسرائيلي وتعدد الجبهات المفتوحة ضده الآن من اليمن وغزة ولبنان والعراق وإيران يجده بوضع كارثي لم يحصل إلا في ظل الولاية والشيعة والمرجعية والمقاومة .