الأفضلية لإيران في الحرب..!

سالم رحيم عبد الحسن

ان نشبت الحرب بين إيران والكيان الإسرائيلي فإنها ستكون حرب جويه

بامتياز لعدم وجود حدود مشتركة مع أفضلية محسوبة لإيران.

وهي: وجود قوى المقاومة في البعد الجغرافي مع الكيان الصهيوني. وهذا له بعد آخر يحسب حسابه وسيكون الزمن عامل حاسم في هذه الحرب وستكون نتائجها بحساب الدقائق وليس الساعات فالمسافه بينهما حوالي 2000كم وهذه المسافة ليست بالقليلة

ولأن الكيان الإسرائيلي يعتمد بشكل أساسي على القوة الجوية سلاح الطيران الذي يحتاج إلى وقت لايقل عن ساعتين في أقل تقدير للوصول إلى أقرب أهدافه ومثلها للعودة والأمر الآخر على الطائرات أن تعبر أجواء دول أخرى لتنفيذ مهمتها وهذا الأمر ليس بالهين فالدول التي ستسمح باستخدام اجوائها لمرور الطائرات ستكون مشاركة بالحرب ضد ايران.

كما أبلغت السلطات الإيرانية دول الخليج والاردن وستكون عرضة لتلقي الرد الايراني أما ايران فإنها تعتمد اعتمادأ كليا وحيويا على منظومة الصواريخ الحديثة التي طورتها وخصوصا الصواريخ الفرط صوتية التي استغرق وصولها إلى أهدافها في اسرائيل عشر دقائق تمكنت من تجاوز منظومات الدفاع الاسرائيلية او مايعرف بالقبة الحديدية التي فشلة في صد الصواريخ الايرانية.

وحسب راي المراقبين والمحللين العسكريين ستكون حرب خاطفة لصالح إيران اذا لم تتدخل امريكا بحماية إسرائيل لان إسرائيل لن تتمكن وحدها من حماية نفسها.

أما ايران فسيكون لديها متسع من الوقت لرصد الطائرات والتصدي لها وستكون قادرة على الرد بالصواريخ الفرط صوتية والوصول إلى الأهداف المرسومة قبل تمكن الطائرات الإسرائيلية من العودة إلى مطاراتها والتي قد تكون تدمرت بفعل الهجوم الإيراني فلا تجد لها مرابض تستقبلها.

ومن المرجح ستكون الضربة الإيرانية ضربة استباقية مدمرة كي لا تدع مجال الإسرائيل بالرد إلى اذا قررت استخدام السلاح النووي ولا اضنها ستقدر أذا دمرت مطاراتها.

فكما قلنا بأن إسرائيل تعتمد اعتماد كلي على سلاح الطيران ولا توجد لديها وسيله اخرى اذا لم تنجدها امريكا بالصواريخ وطواقم تشغيل تلك الصواريخ.

بهذا تكون قد دخلت الحرب بصورة معلنة مع إسرائيل و الضربة الإيرانية ستشكل فرصة سانحة للمقاومة ومن الممكن أن تقوم سوريا بهجوم بري لسترجاع الجولان وسيكون الهجوم ناجح عملياتين بفعل تدمير الصواريخ كل شيء..!

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا