قامت المقاومة الفلسطينية بعملية بطولية بتاريخ ٣٠/٨/٢٠٢٥ بنصب كمائن إلى جيش العدو الإسرائيلي ( الفرقة ١٦٢) وقتلت المقاومة ٢ واسرت ٤ جنود وجرحت ٩ ولهذه العملية تداعيات وآثار وهي :
١/ كان الإعلام الصهيوني يتحدث عن استسلام المقاومة وسيطرة الكيان على ٧٥٪ من غزة وتبين الفشل .
٢/ الرأي العام العالمي يتحدث عن انتصار اخر وهو أن حربا استمرت تقريبا سنتين فيها يدعي العدو أنه جفف الموارد البشرية والاقتصادية والتسليحية للمقاومة بينما مازالت المقاومة الفلسطينية بعز قوتها.
٣/ نتنياهو بعد أن عزل قيادات عسكرية وحملهم الفشل واستبدلهم بقيادات عسكرية مقربين منه ثبت أن الفشل ليس في الأفراد فقط بل إن البنية والعقيدة العسكرية للعدو وأنها تعاني الارهاق والاستنزاف وهذا ما أكده رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي( ايال زامير) بل وعارض حتى العملية العسكرية الموسعة على غزة .
٤/ القتلى والجرحى بعضهم من الاحتياط مما يودي الى احباط قوات الاحتياط الذين كان نتنياهو يعقد عليهم الامل .
٥/ العقدة بين نتنياهو والمستوطنين الإسرائيليين هي الأسرى والان تعقدت أكثر بوقوع أسرى جدد .
٦/ تبين أن المقاومة بعز قوتها وليس لديها ماتخسره بعد الآن وقد دخل العدو الإسرائيلي في طوفان جديد .
٧/ تبين أن العدو يجهل خريطة الانفاق التي تعتمدها المقاومة الفلسطينية إلى الآن .
٨/ العدو الإسرائيلي عالق إلى الآن في حرب لم يتمكن من حسمها.
٩/ طبعا هناك تظاهرات في داخل فلسطين ضد نتنياهو ومعارضة وهناك إشكالات وخلافات وإحباط في الجيش وتذمر لدى المستوطنين وانهيار في البنية العسكرية والأمنية والاقتصادية.