1.. سينطلق الإعلام المغرض للطعن بموقف لبنان والمقاومة وإيران، وسيقولون: خذل الشيعةُ غَزَّةَ ، بينما الأمر تمّ باتفاق خاصٍّ نعلنه فيما بعد، وقد قدَّم الشيعة أغلى الدماء لأجل غَزَّةَ، فلا بدَّ من إيضاح هذا الأمر في الإعلام .
2.. سيقول الإعلام البعثي والخليجي انتصر الكيان الإسرائيليّ، وتمّتْ هزيمة المقاومة، وعلينا أنْ نعلن الانتصار عاليا بأننا أجبرنا العدوَّ على إيقاف الحرب، فضلا عن فشله في أنْ يحققَ أيَّ شيء لصالحه، فلم يحققْ أيّ هدفٍ أمنىٍّ، إلّا قتل الأطفال، وأصبح العدوُّ أضعفَ من أيِّ وقتٍ مضى .
3.. لابدَّ من أنْ نقول في الاعلام : إنَّنا ـ الشيعة والمقاومة ـ قد أعطينا دماءً كريمةً عزيزةً أمثال دم الشهيد «نصر الله»، ويكفي أنّ حزب الله لم يتفكك، وبقي معجرةَ الصمود.
4.. ما أعطاه الشيعةُ لأجل غَزَّةَ من شهداءَ كمَّاً ونوعاً يفوق ما قدَّمته حماس، فلا يزايدنا الأدعياءُ. ويجب أن نقول: إنّ إيران والمقاومة واجهت الكيان الإسرائيليّ وأمريكا وأوربا لأجل غَزَّةَ.
5.. إيقاف الحرب في لبنان موقفٌ يرسم حدثا عميقا سيظهر على السطح؛ فإنّ الغرب اتجه إلى الاعتراف بهزيمته وقوّة المقاومة، كما أنّ ترامب، و كلّ محور الشرِّ الصهيونيّ اعترف بضعفه، ولابد لهم من الركوع أمام إيران وكلّ المقاومة، والخير فيما وقع، وسنرى نتائج النصر بحجمها الحقيقيّ.
6.. إيقاف الحرب يكشف عن تفكك الموقف الداخليّ في دويلة إسرائيل، وهكذا الأمريكيّ وهكذا الأوربيّ.
7.. هذه الحرب أنهت أسطورة الذكاء الاصطناعيّ، وأيّ تفوّق تقني، فقد وقفت إيران ومحور المقاومة بقوّة، مع أنّ العدوّ الإسرائيليّ والأمريكي والأوربي يمتلكون ترسانةً نووية
8.. إيقاف الحرب سيشكِّلُ نظاما دوليّاً جديداً.
9.. إيقاف الحرب أنهت أي قوّة دول الخليج لصالح تفوّق الشيعة في المنطقة .
10.. سيكتب التاريخ أنّ الشيعة قاتلوا بكلّ شجاعةٍ. وقامت إيران بجهود كبيرة وتضحية لانظير لها لأجل غَزَّةَ وفلسطين، وبهذا أثبت الشيعةُ أنهم صادقون في نصرة الإسلام.
26/ 11 / 2024 م