كيف نحن والجبناء المرجفين منا..!

علي الفتلاوي

كيف نحن والجبناء المرجفين منا..!

الثبات والشجاعة توطين النفس علي الفتلاوي

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ذكرى

بعض العراقيين خائف من الحرب وخائف أن تصل القاذفات والنووي، وتمسح العراق وأنه ربما سيترك “التاهوات” ويمشي مشيا على الاقدام ولربما ياكل الحشيش …!

سبحان الله العدو منهار والى تراجع ونحن نخاف من مرتزقه لا يملكون اي شيء هنا وهم في بلادنا غرباء جبناء منهارين..!

اليوم يوم القدر الإلهي الذي ينتظره المجاهدون لملاقات الاعداء وأما النصر واما الشهاده، اغلب بل معظم قادتنا الذين نقتدي بهم رحلو من بيننا ونحن نريد السلم والهدوء والراحه!

آه.. لا طيب الله العيش بعدكم.

سادتنا وقادتنا نحن معكم وما زلنا على العهد، انتم الانوار التي كنا نستنير بها نحن معكم ولامع عدوكم .

بعضهم يريدنا أن نخذلكم، كما خذل اهل الكوفه الشهيد سفير الامام الحسين “ع”مسلم ابن عقيل “ع” وبإرادنهم تلك اصبحوا عار، و لعنه الله تعالى عليهم إلى يوم القيام’

بعضهم يريد بعد كل هذه التضحيات والانجازات والانتصارات، أن نرجع الى الوراء أو نرفع الرايه البيضاء!

هيهات منا ذلك تابا نفوس أبية وحجور طاهرة وانوف حمية …

هيهات منا الذله الف مره …

تبا للجهل والجبن والخوف، وتبا لكل من يتراجع عن هذه الحرب اويسفه الآخرين، أو يضعف المعنويات، تبا والف تبا لهؤلاء الصنف من الناس، الذين لازالوا يعيشون الوهن والضعف، وهم المرجفين ولم يتعلموا من مدرسة الإمام الحسين “ع” العزم والإرادة والثبات والشجاعة والصبر وتوطين النفس على الموت في سبيل الله تعالى

اللهم عجل لوليك الفرج

أنهم يرونه بعيدا ونراه قريبا

المزيد من المشاركات
اترك تعليقا